علل كتابة التاء المربوطة في الكلمة التالية تعلم كيف تجيب بطريقة سهلة
.
يسرنا في موقعنا موقع(( النورس العربي ))ان نطرح لكم اهم ملخصات، وشروح، وبحوث، وحلول يحتاج إليها الطالب المثالي لمراجعتها حيث نجد البعض منها بحاجة إلى الفهم والتركيز عند قرأتها وأخرى يجب حفظها شفهيا ومن هذة العلوم الذي يبحث عنها أغلبية الطلبة ما سنطرحه لكم في موضوعنا هذا وهي إجابة السؤال المطلوب على النحو التالي...علل كتابة التاء المربوطة في الكلمة التالية تعلم كيف تجيب بطريقة سهلة
الإجابة الصحيحة هي : :.
التاء المربوطة و..الأسئلة المشروعة..!علل كتابة التاء المربوطة في الكلمة التالية
١ - مقدمة: السؤال التقليدي:
من أسئلة الإملاء التقليدية التي لا تغادر ورقة الامتحان من الصف الرابع حتى البكالوريا:
• علل كتابة التاء المربوطة في الكلمة التالية (.......)
والجواب الذي يحفظه الطالب تلقيناً لا تعليلاً أحد اثنين:
- مفرد مؤنث، نحو طالبة طبيبة معلمة طاولة ممحاة مبراة..
- جمع تكسير مفرده لا ينتهي بتاء. نحو: قضاة بناة رعاة شداة صِبية فِتية..
وينال الطالب علامة السؤال من دون أن يدخل في التعليل بعد أستاذه الذي لم يطلبه منه، وإن طلب قال له: هذا يكفي للامتحان فيفرح الطالب. وهذا الجواب مثل معظم أسئلة الإملاء التي لا يُطلب فيها تعليل. فمثلاً يقول الطالب:
- ذرا ألف ممدودة؛ لأن أصلها واو، وقرى ألف مقصورة؛ لأن أصلها ياء..وإذا ما اضطر الطالب إلى كتابة أمثالها في التعبير وغيره فإنه قد يخطئ في كتابتها؛ لأننا لم نعلمه سبب الكتابة بل لقّناه الإجابة..وهذا أحد أسباب تدني مستوى الكتابة وكثرة الأخطاء الإملائية.
٢ - التاء المربوطة..
إن الكلام على التاء المربوطة طويل ومتشعب على غير ما يتوقع الكثيرون، ولا يجوز لنا اختصاره بإجابة الطلاب في الامتحان، ففي هذه التاء مسائل لمّا نتنبّه عليها، وسأحاول عرضها بطريقة السؤال والجواب. إذ ثمة أسئلة منطقية يجب طرحها، كما يجب الجواب عنها مع التعليل العلمي.
٢ - ١ كيف نعرف التاء المربوطة؟
يختصر معظم المعلمين والمدرسين والكتب والمناهج يختصرون الجواب بعبارة واحدة هي:
- تكتب التاء مربوطة عندما يصح الوقوف عليها هاء ساكنة، نحو: مدرسة تُقرأ مدرسهْ..ولكن كيف سأقنع الطالب في بداية تعلمه أن يقرأ ممحاهْ ومبراهْ وفتاهْ وقُضاهْ ليعرف أنها التاء في ممحاة ومبراة وفتاة وقضاة وما يشبهها؟ قد يكون صعباً على الطالب معرفةُ الطريقة بهذا الشكل.
وأنا أرى أن الطريقة سهلة، وإليك هي:
الطالب يميز المذكر والمؤنث منذ صغره، كما يجب أن يكون قادراً على تمييز الجمع من المفرد. لذلك يمكننا أن نعلمه معرفة
كتابة التاء من هاتين النقطتين، فنسأله: الطاولة مفرد أو مثنى أو جمع؟ يجب أن يعرف أنها مفرد، ثم نسأله: هي مذكر أو مؤنث؟ ثم نطلب منه أن يجمع الكلمتين فيكون عنده الجواب مفرد مؤنث.
وفي الجمع نعطيه كلمة يعرف مفردها، نحو القضاة، ثم نسأله:
- هل الكلمة مفرد أو مثنى أو جمع؟ يجب أن يعرف أنها جمع. ثم نسأله:
- ما المفرد من الكلمة؟ يجب أن يعرف وإلا نساعده.
ونكتب له كلمة القاضي، ونسأله:
هل في الكلمة تاء؟ سيجيب بالتأكيد لا..
ثم نجمع الإجابات التي تشكل القاعدة جمع تكسير مفرده لا ينتهي بتاء.
٢ - ٢ أين تجد الكلمة (التي فيها تاء مربوطة) في المعجم؟
لا يجوز أن نسأل الطالب هذا السؤال، إلا إذا كانت الكلمة واضحة إذا ما جردناها من حروف الزيادة وكانت التاء من هذه الزيادة، مثل طالبة ومعلمة ومكتبة ومطبعة..
ولكن هل هناك كلمات لا تكون فيها زيادة التاء واضحة عند الطالب؟
نعم، نعطيه الكلمات التالية: صفة وصلة وعِدة وهِبة وغيرها؟ فمثل هذه الكلمات لا يجوز أن تطلب من الطالب، حتى لو عرف أن أصل الكلمات وصف ووصل ووعد ووهب..وأن التاء عوض عن حرف محذوف، وربما يسألك من أين جاءت التاء المربوطة؟ ولماذا التاء دون غيرها؟ فلو استطعت أن تصل إلى الجواب فإنه لن يقتنع ولن تستطيع إقناعه، لذلك قلت يجب أن تستبعد من الطلبات والأسئلة.
والأكثر صعوبة المصادر التالية استعادة واستقالة وإعادة وإقالة، وما في حكمها، ولاسيما أن ثمة خلافاً بين العلماء القدامى حول وزن الكلمة بين استفعلة واستفالة..وإفعلة وإفالة..وإن كان المنطق استفعلة وإفعلة.
٢ - ٣ لماذا تصبح التاء مربوطة مفتوحة عندما يتصل بها حرف؟
قد يكون هذا السؤال الأكثر إحراجاً لنا نحن المعلمين..فبماذا سنجيب؟ وكيف سنقنع الطالب بالجواب إن كنا نحن مقتنعين به، ونحن علمناه أننا نعرف الكلمة بالوقوف عليها ساكنة؟
• الجواب وهذا رأي شخصي: علينا أن نقنع الطالب بأن هذه التاء تلفظ تاء في خلال الكلام، ونبتعد عن قولنا: نعرفها إذا استطعنا أن نقف عليها ساكنة، لأننا أعطيناه التعليل الصحيح المفرد والجمع..
٣ أسئلة قصيرة بحاجة إلى إجابات:
٣ - ١ هل كانت التاء مبسوطة وعند الوقف صارت مربوطة؟!
سؤال منطقي لم أجد له جواباً صحيحاً دقيقاً في مصادر الأقدمين، وما زلت أبحث..وقد يكون في كلامي القادم ما يمكن اعتباره وجهة نظر..قد يكون فيها شيء من الحجة.
٣ - ٢ لماذا كتبت التاء مبسوطة في الكلمات التالية: بيروت طاغوت ملكوت.؟ ومربوطة فيما يلي: مكة وحماة واللاذقية؟
ومعظم الكلمات أعجمية، فمن قرر التمييز بين النوعين.
وهل يجوز لنا سؤال الطالب عن سبب كتابة التاء المربوطة في مكة وحماة واللاذقية وغيرها؟
هل نقبل المفرد المؤنث؟
• ملحق ١ من أسماء العلم المعروفة: عزة وثروة وبهجة ورفعة..
هذه الأسماء وما يشبهها تكتب بالتاء المربوطة لأنها في الأصل مصادر استعيرت أسماء علم..أما كتابتها بالتاء المبسوطة فتعود إلى أن بعض الناس لفظوها بالتاء وكتبوها بالمبسوطة وساعدت الدوائر الرسمية في تثبيت الخطأ، وتأكدت هذه الكتابة بسبب كتابتها ونطقها في اللغتين التركية والفارسية..
• ملحق ٢ ومن الأسماء أيضاً: حمزة ومعاوية وعنترة..
تطلق هذه الأسماء على المذكر ونقول مذكر مجازي أو مؤنث مجازي نسبة للتاء في آخرها. فمن أين جاءت هذه التاء؟
• ملحق ٣ لو سألنا طالباً عن سبب كتابة التاء في الكلمات التالية: علّامة نابغة راوية...فإنه لن يعرف، ولو أعاد هو السؤال قلنا له: التاء للمبالغة، فسيضيف سؤالاً سبق أن سأله لماذا التاء دون غيرها؟
٤ - من القرآن الكريم..امرأت /امرأة..
ورد لفظ امرأة/امرأت في القرآن الكريم (١١) إحدى عشرة مرة: ٤ مرات بالتاء المربوطة (امرأة) وسبع مرات بالتاء المبسوطة (امرأت)..فهل ثمة سبب؟
الملاحظ:
- أن (امرأت) بالتاء المبسوطة وردت مضافة إلى اسم العلم، عمران العزيز فرعون نوح لوط..
- أن (امرأة) بالتاء المربوطة وردت نكرة.
والسؤال لماذا كتبت بالشكلين وأنا أستبعد نظرية الرسم القرآني لأن كتابة كل شكل اعتمد على ما يليه، فهل يمكننا الاعتماد على هذين الشكلين في التعليل؟
٥ - السؤال الأول:
أين تجد التاء المربوطة في المعجم؟
لا تجدها في التاء، بل في الهاء، فهي النوع الخامس من أنواع الهاء، جاء في المعجم:
"..هاء التأنيث نحو رحمهْ في الوقف.." وأشار المعجم إلى أن العرب تقف عليها هاء ساكنة ما عدا قبيلة طيئ، فإنها تقف عليها تاء فتقول: أمتْ وجاريَتْ وطلحَتْ..
والسؤال: إذا كان القدماء قد اختلفوا في كتابتها، فهل يحق لنا اعتماده؟ وهل يجوز لنا مخالفة القدماء في تسميتها التاء بدل الهاء؟
قد يكون مصطلح التاء أقرب إلى العقل والمنطق؛ لأننا نلفظها تاء سواء اتصلت بما بعدها او لم تتصل، ولكن يبقى عدد من الأسئلة بحاجة إلى إجابات ولا أظن أنها سهلة علينا في منشور أو كتاب أو منهاج، ولا أبالغ إن قلت: تستحق التاء المربوطة أن يكتب فيها رسالة ماجستير..وأرى أن من سيدخل في تفاصيلها سيجد أشياء مفيدة جداً شرط أن يلم بكل ما يتصل بها..لا أن يكتفي بشكلها الإملائي.
من هنا ضم العنوان "والأسئلة المشروعة"..